اكتب لكم من طهران.. “بايتخت” معركة الصعود الى القمة رغم سقوط الطائرة
اكتب لكم من طهران.. “بايتخت” معركة الصعود الى القمة رغم سقوط الطائرة
كمال خلف
حطت الطائرة في العاصمة الإيرانية وهي تتشح بالحزن والاعلام السود حدادا على رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان ورفاقهم في حادثة سقوط الطائرة الرئاسية على الحدود بين ايران وأذربيجان.
العاصمة او “بايتخت” كما في اللغة الفارسية تغيرت كثيرا عن اخر مرة زرتها، حجم التطور في البناء والعمران والبنى التحتية في العاصمة لافت للنظر، مدينة يجري تحديثها باستمرار لتضاهي في روعتها افضل مدن الشرق والغرب، مع التأكيد باننا نتحدث عن دولة محاصرة بشكل خانق منذ العام 1979 ورغم عصريتها يُبقي الإيرانيون نوعا من روح حضارتهم وارثهم التاريخي خاضرا في طابعها. فانت في بلاد فارس حتما وان علا العمران واتسعت الطرق وبنيت الجسور وانشأت الحدائق. للحضارة الإيرانية حضور عصري مستمر مع تبدل الحقب والعصور، لها روح ملازم للجسد العمراني تماما مثل حضارات الشرق العريقة.