"أبحث عن السلام والهدوء".. كلوب يلمح لاعتزال التدريب نهائيا
"أبحث عن السلام والهدوء".. كلوب يلمح لاعتزال التدريب نهائيا
استبعد الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزي السابق، العودة إلى التدريب في المستقبل القريب، بما في ذلك خلافة غاريث ساوثغيت في المنتخب الإنجليزي.
وقال كلوب -اليوم الأربعاء- في حديثه خلال اجتماع لاتحاد مدربي كرة القدم الألماني في فورتسبورغ “ابتداء من اليوم، هذا كل شيء بالنسبة إلي بوصفي مدربا”.
وأضاف “لم أقرر التوقف بناء على نزوة، بل كان قرارا عاما”.
واستقال كلوب من تدريب ليفربول نهاية موسم 2023-2024 بسبب الإرهاق بعد 23 عاما في تدريب الأندية.
وارتبط اسم المدرب (البالغ من العمر 57 عاما) على الفور بعديد من الوظائف الشاغرة، ومن بينها تدريب منتخب إنجلترا بعدما استقال ساوثغيت عقب خسارة نهائي كأس أوروبا 2024 في برلين.
وقال كلوب “أبحث عن السلام والهدوء، أنا 100% هنا الآن، وأستمتع بذلك”.
وتابع “لقد حان الوقت للتنحي جانبا، ووضع حد للأمر برمته”، مضيفا أن تقديم استثناء خاص لناد أو بلد “سيكون بمثابة خسارة كبيرة لماء الوجه”.
وأشار إلى أنه كان يستمتع بالاعتزال، لكنه سيعمل مجددا في كرة القدم في مرحلة ما.
وأضاف “أنا أصغر من ألعب رياضة البادل، وأقضي الوقت مع أحفادي”.
وأردف “هل سأعود مدربا مرة أخرى؟ في الواقع، أستبعد ذلك في الوقت الحالي. دعونا نرَ كيف سيبدو الأمر في غضون بضعة أشهر. في الوقت الحالي، ما من شيء على الطريق”.
واستطرد المتوج مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري 2020 “ربما يمكننا الحديث عن ذلك مرة أخرى في غضون بضعة أشهر. ما زلت أرغب في العمل بكرة القدم ومساعدة الناس بخبرتي وعلاقاتي. دعونا نرَ ما ينتظرني أيضا. سبق أن دربت أفضل الأندية في العالم”.
وكان كلوب لعب 325 مباراة مع ماينتس الألماني، قبل أن يتولى منصب المدرب عام 2001.
وانتقل بعدها لتدريب دورتموند عام 2008، وفاز معه بلقبين في الدوري، إضافة إلى قيادته الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2013، قبل التوقيع مع ليفربول عام 2015.
وفي النادي الإنجليزي، أنهى كلوب انتظارا دام 30 عاما للـ”ريدز” للحصول على لقب الدوري، كما قاد النادي إلى 3 نهائيات في دوري أبطال أوروبا، وفاز بواحد منها، كما تُوج بكأس إنجلترا مرة واحدة، وكأس الرابطة مرتين وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة.
وأوضح كلوب أنه “في الوقت الراهن، ما من جديد في ما يتعلق بالتدريب، لا على صعيد الأندية ولا المنتخبات. لا بد أن عددا قليلا من الناس لم يسمع هذا الجزء”.