أعلن نادي يوفنتوس، المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أنه عيّن تياغو موتا مدربا جديدا للفريق بديلا لماسيميليانو أليغري المدرب السابق.
ووصف النادي تعيين المدرب ببداية حقبة جديدة، وقال في بيان “يسر يوفنتوس الإعلان عن تياجو موتا مدربا جديدا للفريق الأول. الإيطالي صاحب الأصول البرازيلية وقع عقدا مع النادي حتى 30 يونيو 2027”.
وقاد موتا فريق بولونيا للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه خلال موسمه الثاني مع النادي، ليضعه ذلك تحت أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.
وحظي المدرب، البالغ من العمر 41 عاما، بإعجاب جمهور بولونيا بسبب أسلوبه في اللعب المعتمد على الاستحواذ، والذي يستخدم الضغط المتقدم وبدء اللعب من الخلف، وذلك بعد التشاؤم في البداية بشأن تعيينه حين تولى تدريب الفريق بدلا من سينيشا ميهايلوفيتش في سبتمبر/أيلول 2022.
وانتهت أول مهمة تدريبية له مع جنوة بعد شهرين فقط، ليقود سبيتسيا بعد ذلك للنجاة من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في موسمه الوحيد مع الفريق.
وفشل موتا في تحقيق الفوز في أول 4 مباريات له في قيادة بولونيا، لكنه أنهى موسم 2022-2023 في المركز الثامن، وكان الفريق مفاجأة الموسم المنقضي من الدوري الإيطالي، إذ خسر 6 مباريات فقط لينهي الموسم في المركز الخامس.
وقال موتا “أنا سعيد جدا ببداية فصل جديد في قيادة فريق عظيم مثل يوفنتوس. أشكر ملاك النادي والإدارة، الذين يمكنهم التأكد من طموحي لإبقاء راية يوفنتوس عالية وإسعاد الجماهير”.
ورحل موتا عن بولونيا الشهر الماضي بعدما قرر عدم تجديد عقده.
وأقيل أليغري من منصبه يوم 17 مايو/أيار الماضي، بسبب سلوكه خلال الفوز بنهائي كأس إيطاليا على حساب أتلانتا، والذي وصفه النادي بأنه “لا ينسجم مع قيم يوفنتوس”.
وطُرد أليجري من المباراة قبل النهائي بسبب احتجاجه الشديد على القرارات التحكيمية، وكشفت تقارير إيطالية أن المدرب، البالغ من العمر 56 عاما، اشتبك مع الحكام وعاملين في يوفنتوس ومدير إحدى الصحف.
وأخفق يوفنتوس في تحقيق لقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي، بعدما بدا أنه سينافس إنتر ميلان، المتوج باللقب، في بداية الموسم، لكن مستوى الفريق تراجع ليحقق 3 انتصارات فقط في آخر 17 مباراة بالدوري.